اقتراحات البحث

  • للبحث عن كلمتين معًا، استخدم فاصلة أو مسافة، مثل "love, neighbor" أو "love neighbor".
  • للبحث عن عبارة دقيقة، قم بإحاطتها بعلامات اقتباس مزدوجة، مثل "Son of Man".
النظامفاتحداكنEnglish简体中文繁體中文Español한국어РусскийBahasa IndonesiaFrançais日本語العربية
الكتبالفصول

العهد القديم

العهد الجديد

الإعدادات
إظهار رقم الآية
عرض العنوان
عرض الحواشي
عرض قائمة الآيات
الإيمان
١الإيمانُ هوَ الوُثوقُ بِما نَرجوهُ وتَصديقُ ما لا نَراهُ،
٢وبِه شَهِدَ اللهُ لِلقُدَماءِ.
٣بالإيمانِ نُدرِكُ أنّ اللهَ خَلَقَ الكَونَ بِكلِمَةٍ مِنهُ، فصَدَرَ ما نَراهُ مِمّا لا نَراهُ.
٤بالإيمانِ قَدّمَ هابـيلُ للهِ ذَبـيحَةً أفضَلَ مِنْ ذَبـيحةِ قايـينَ، وبالإيمانِ شَهِدَ اللهُ لَه أنّهُ مِنَ الأبرارِ عِندَما رَضِيَ بِقرابـينِهِ، وبالإيمانِ ما زالَ يتكَلّمُ بَعدَ مَوتِهِ.
٥بالإيمانِ رفَعَ اللهُ أخْنُوخَ إلَيهِ مِنْ غَيرِ أنْ يَرى المَوتَ، فما وجَدَهُ أحدٌ لأنّ اللهَ رَفعَهُ إلَيهِ. والكِتابُ شَهِدَ لَه قَبلَ رَفْعِهِ بأنّهُ أرضى اللهَ،
٦وبِغَيرِ الإِيمانِ يَستَحيلُ إرضاءُ اللهِ، لأنّ الذي يتَقَرّبُ إلى اللهِ يَجِبُ أنْ يُؤمِنَ بأنّهُ موجودٌ وأنّهُ يُكافئُ الذينَ يَطلُبونَه.
٧بالإيمانِ اَتّعَظَ نُوحٌ فبَنى فُلْكًا لِخلاصِ أهلِ بَيتِهِ عِندَما أنذَرَهُ اللهُ بِما سيَحدُثُ مِنْ أُمورٍ لا يَراها. وهكذا حكَمَ على العالَمِ وورِثَ البِرّ ثَمَرَةً للإيمانِ.
٨بالإيمانِ لبّـى إبراهيمُ دَعوَةَ اللهِ فخَرَجَ إلى بلَدٍ وعَدَهُ اللهُ بِه ميراثًا، خرَجَ وهوَ لا يَعرِفُ إلى أينَ يَذهَبُ.
٩وبالإيمانِ نَزَلَ في أرضِ الميعادِ كأنّهُ في أرضٍ غريبَةٍ، وأقامَ في الخِيامِ معَ إسحقَ ويَعقوبَ شَريكَيهِ في الوَعدِ ذاتِهِ،
١٠لأنّهُ كانَ ينتَظِرُ المدينةَ الثّابِتَةَ على أُسُسٍ واللهُ مُهَندِسُها وبانيها.
١١بالإيمانِ نالَتْ سارَةُ نَفسُها القُدرَةَ على أنْ تَحبَلَ معَ أنّها عاقِرٌ جاوَزَتِ السّنّ، لأنّها اَعتَبَرَت أنّ الذي وعَدَ أمينٌ،
١٢فولَدَتْ مِنْ رَجُلٍ واحدٍ قارَبَ المَوتَ نَسلاً كثيرًا مِثلَ نُجومِ السّماءِ ولا حَصرَ لَه كالرّمالِ التي على شاطِـئِ البحرِ.
١٣وفي الإيمانِ ماتَ هَؤُلاءِ كُلّهُم دونَ أن يَنالوا ما وعَدَ اللهُ بِه، ولكنّهُم رَأَوهُ وحَيّوهُ عَنْ بُعدٍ. واعتَرَفوا بأنّهُم غُرَباءُ نُزَلاءُ في الأرضِ،
١٤والذينَ يَقولونَ هذا القَولَ يُبَرهِنونَ أنّهُم يَطلُبونَ وطَنًا.
١٥ولَو كانوا ذكَروا الوَطنَ الذي خَرَجوا مِنهُ، لكانَ لهُم فُرصَةٌ لِلعَودَةِ إلَيهِ.
١٦ولكنّهُم كانوا يَشتاقونَ إلى وطَنٍ أفضَلَ مِنهُ، أي إلى الوَطَنِ السّماوِيّ. لذلِكَ لا يَستَحي اللهُ أنْ يكونَ إلهَهُم، فهوَ الذي أعَدّ لهُم مدينةً.
١٧بالإيمانِ قَدّمَ إبراهيمُ اَبنَهُ الوحيدَ إسحقَ ذَبـيحةً عِندَما اَمتحَنَهُ اللهُ، قدّمَهُ وهوَ الذي أعطاهُ اللهُ الوَعدَ
١٨وقالَ لَه: «بإسحقَ يكونُ لَكَ نَسلٌ».
١٩واَعتقَدَ إبراهيمُ أنّ اللهَ قادِرٌ أنْ يُقيمَ الأمواتَ. لِذلِكَ عادَ إلَيهِ اَبنُهُ إسحقُ وفي هذا رَمزٌ.
٢٠بالإيمانِ بارَكَ إسحقُ يَعقوبَ وعيسو لِخَيراتِ المُستَقبَلِ.
٢١وبالإيمانِ بارَكَ يَعقوبُ، لمّا حَضَرَهُ المَوتُ، كُلاّ مِن اَبنَي يوسُفَ وسجَدَ للهِ وهوَ مُستَنِدٌ إلى طرَفِ عَصاهُ.
٢٢وبالإيمانِ ذكَرَ يوسُفُ عِندَ موتِهِ خُروجَ بَني إِسرائيلَ مِنْ مِصْرَ وأوصى أين يَدفنونَ عِظامَه.
٢٣بالإيمانِ أخفى والِدا موسى اَبنَهُما ثَلاثةَ أشهُرٍ بَعدَ مَولِدِهِ، لأنّهُما رأيا الطّفلَ جَميلاً وما أخافَهُما أمرُ المَلِكِ.
٢٤بالإيمانِ رفَضَ موسى، بَعدَما كبِرَ، أنْ يُدعى اَبنًا لِبنتِ فِرعَونَ،
٢٥وفَضّلَ أنْ يُشارِكَ شَعبَ اللهِ في الذّلّ على التّمتّعِ الزائِلِ بِالخَطيئَةِ،
٢٦واَعتبَرَ عارَ المَسيحِ أغنى مِنْ كُنوزِ مِصْرَ، لأنّهُ تَطلّعَ إلى ما سيَنالُهُ مِنْ ثَوابٍ.
٢٧بِالإيمانِ ترَكَ موسى مِصْرَ دونَ أنْ يَخافَ مِنْ غَضَبِ المَلِكِ، وثَـبَتَ على عَزمِهِ كأنّهُ يَرى ما لا تَراهُ عَينٌ.
٢٨بِالإيمانِ أقامَ الفِصحَ ورَشّ الدّمَ، لِئَلاّ يَمَسّ مَلاكُ المَوتِ أيّ بِكرٍ لِبَني إِسرائيلَ.
٢٩بالإيمانِ عبَرَ بَنو إِسرائيلَ البحرَ الأحمَرَ كأنّهُ بَرّ، ولمّا حاوَلَ المِصْرِيّونَ عُبورَهُ غَرِقوا.
٣٠بِالإيمانِ سَقَطَت أسوارُ أريحا بَعدَما طافَ بِها بَنو إِسرائيلَ سَبعَةَ أيّامٍ.
٣١بِالإيمانِ نَجَتْ راحابُ البَغِـيّ مِنَ الهَلاكِ معَ العُصاةِ، لأنّها رَحّبَت بِالجاسوسَينِ.
٣٢وماذا أقولُ بَعدُ؟ الوَقتُ يَضيقُ بـي إذا أخبَرتُ عنْ جِدعَونَ وباراقَ وشَمشونَ ويَفتاحَ وداودَ وصَموئيلَ والأنبـياءِ.
٣٣فهُم بِالإيمانِ أخضَعوا المَمالِكَ وأقاموا العَدلَ ونالوا ما وعَدَ بِه اللهُ وسَدّوا أفواهَ الأُسودِ
٣٤وأخمَدوا لَهيبَ النيرانِ ونَجَوا مِنْ حَدّ السّيفِ وتغَلّبوا على الضّعفِ وصاروا أبطالاً في الحَربِ وهزَموا جُيوشَ الغُرَباءِ،
٣٥واَستَعادَ نِساءٌ أمواتَهُنّ بالقِـيامَةِ. واَحتمَلَ بَعضُهُمُ التّعذيبَ ورَفَضوا النّجاةَ في سَبـيلِ القيامَةِ إلى حَياةٍ أفضَلَ،
٣٦وقاسى آخَرونَ الهُزءَ والجَلْدَ، بَلِ القُيودَ والسّجنَ.
٣٧ورُجِموا ونُشِروا وقُتِلوا بِحَدّ السّيفِ وتَشَرّدوا لابِسينَ جُلودَ الغَنَمِ والماعِزِ مَحرومينَ مَقهورينَ مَظلومينَ،
٣٨لا يَستَحِقّهُمُ العالَمُ، فتاهوا في البَراري والجِبالِ والمَغاوِرِ وكُهوفِ الأرضِ.
٣٩وما حصَلَ هَؤُلاءِ على الوَعدِ معَ أنّهُ مَشهودٌ لهُم بِالإيمانِ،
٤٠لأنّ اللهَ أعَدّ لنا مَصيرًا أفضَلَ مِنْ مَصيرِهِم وشاءَ أنْ لا يَصيروا كامِلينَ إلاّ مَعَنا.
00:0000:00
أبطأ - 0.75Xعادي - 1Xأسرع - 1.25Xأسرع - 1.5Xالأسرع - 2X