اقتراحات البحث

  • للبحث عن كلمتين معًا، استخدم فاصلة أو مسافة، مثل "love, neighbor" أو "love neighbor".
  • للبحث عن عبارة دقيقة، قم بإحاطتها بعلامات اقتباس مزدوجة، مثل "Son of Man".
النظامفاتحداكنEnglish简体中文繁體中文Español한국어РусскийBahasa IndonesiaFrançais日本語العربية
الكتبالفصول

العهد القديم

العهد الجديد

الإعدادات
إظهار رقم الآية
عرض العنوان
عرض الحواشي
عرض قائمة الآيات
الله ومختاروه
١أقولُ الحقّ في المَسيحِ ولا أكذِبُ. فضَميري شاهِدٌ لي في الرّوحِ القُدُسِ
٢أنّي حَزينٌ جدّا وفي قلبـي ألَمٌ لا يَنقَطِـعُ،
٣وأنّي أتمَنّى لَو كُنتُ أنا ذاتي مَحرومًا ومُنفصِلاً عَنِ المَسيحِ في سَبـيلِ إخوَتي بَني قَومي في الجسَدِ.
٤هُمْ بَنو إِسرائيلَ الذينَ جَعَلَهُمُ اللهُ أبناءَهُ، ولهُمُ المَجدُ والعُهودُ والشريعةُ والعِبادَةُ والوُعودُ،
٥ومِنهُم كانَ الآباءُ وجاءَ المَسيحُ في الجسَدِ، وهوَ الكائِنُ على كُلّ شيءٍ إلهًا مُباركًا إلى الأبَدِ. آمين.
٦ولا أقولُ إنّ وَعدَ اللهِ خابَ. فما كُلّ بَني إِسرائيلَ هُمْ إِسرائيلُ،
٧ولا كُلّ الذينَ مِنْ نَسلِ إبراهيمَ هُمْ أبناءُ إبراهيمَ. قالَ اللهُ لإبراهيمَ: «بإسحقَ يكونُ لكَ نَسلٌ».
٨فما أبناءُ الجسَدِ هُم أبناءُ اللهِ، بَلْ أبناءُ الوَعدِ هُمُ الذينَ يَحسُبُهُمُ اللهُ نَسلَ إبراهيمَ.
٩فكلامُ الوَعدِ هوَ هذا: «سأعودُ في مِثلِ هذا الوَقتِ، ويكونُ لِسارَةَ اَبنٌ».
١٠وما هذا كُلّ شيءٍ، بَلْ إنّ رفقَةَ حَبِلَتْ مِنْ رَجُلٍ واحدٍ، مِنْ أبـينا إسحقَ،
١١وقَبلَ أنْ يولَدَ الصّبـيّانِ ويَعمَلا خَيرًا أو شَرّا، ولِـيَــتِمّ ما اَختارَهُ اللهُ بِتَدبـيرِهِ القائِمِ على دَعوَتِهِ لا على الأعمالِ،
١٢قالَ اللهُ لِرفقَةَ: «الأكبَرُ يَستعبدُهُ الأصغَرُ»،
١٣على ما ورَدَ في الكِتابِ: «أحبَبتُ يَعقوبَ وأبغَضتُ عِيسو».
١٤فماذا نَقولُ؟ أيكونُ عِندَ اللهِ ظُلمٌ؟ كلاّ!
١٥قالَ اللهُ لِموسى: «أرحَمُ مَنْ أرحَمُ، وأُشفِقُ على مَنْ أُشفِقُ».
١٦فالأمرُ لا يَعودُ إلى إرادةِ الإنسانِ ولا إلى سَعيِهِ، بَلْ إلى رَحمَةِ اللهِ وحدَها.
١٧ففي الكِتابِ قالَ اللهُ لِفرعونَ: «رفَعتُكَ لأُظهِرَ فيكَ قُدرَتي ويَدعوَ النّاسُ باَسمي في الأرضِ كُلّها».
١٨فهوَ إذًا يَرحَمُ مَنْ يَشاءُ ويُقسّي قَلبَ مَنْ يَشاءُ.
غضب الله ورحمته
١٩ويَقولُ لي أحدُكُم: «فلِماذا يَلومُنا اللهُ؟ مَنْ يَقدِرُ أنْ يُقاوِمَ مَشيئَتَه؟»
٢٠فأُجيبُ: مَنْ أنتَ أيّها الإنسانُ حتى تَعتَرِضَ على اللهِ؟ أيقولُ المَصنوعُ لِلصانِـعِ: لِماذا صَنعتَني هكذا؟
٢١أما يَحِقّ لِلخَزّافِ أنْ يَستَعْمِلَ طِينَهُ كما يَشاءُ، فيَصنَع مِنْ جَبلَةِ الطّينِ نَفسِها إناءً لاَستِعمالٍ شَريفٍ، وإناءً آخرَ لاَستِعمالٍ دَنيءٍ.
٢٢وكذلِكَ اللهُ، شاءَ أنْ يُظهِرَ غَضبَهُ ويُعلِنَ قُدرتَهُ، فاَحتَمَلَ بِصَبرٍ طويلٍ آنيةَ النّقمَةِ التي لِلهلاكِ
٢٣كما شاءَ أنْ يُعلِنَ فَيضَ مَجدِهِ في آنِـيَةِ الرّحمَةِ التي سبَقَ فأعَدّها لِلمَجدِ،
٢٤أي نَحنُ الذينَ دَعاهُم لا مِنْ بَينِ اليَهودِ وحدَهُم، بَلْ مِنْ بَينِ سائِرِ الشّعوبِ أيضًا.
٢٥وفي كِتابِ هوشَعَ أنّ اللهَ قالَ: «الذي ما كانَ شَعبـي سَأدعوهُ شَعبـي، والتي ما كانَتْ مَحبوبَتي سأَدعوها مَحبوبَتي،
٢٦وحَيثُ قِـيلَ لهُم: ما أنتُم شعبـي، يُدعَونَ أبناءَ اللهِ الحَيّ».
٢٧ويكتُبُ إشَعْيا في كلامِهِ على إِسرائيلَ: «وإنْ كانَ بَنو إِسرائيلَ عدَدَ رَملِ البحرِ، فلا يَخلُصُ مِنهُم إلاّ بَقِـيّةٌ،
٢٨لأنّ الرّبّ سيَقضي في الأرضِ قَضاءً كاملاً سَريعًا عادِلاً.
٢٩وبِهذا أنبَأَ إشَعْيا فقالَ: لَولا أنّ رَبّ الجُنودِ حَفِظَ لَنا نَسلاً، لَصِرْنا مثلَ سَدومَ وأشبهنا عَمورَةَ».
إسرائيل والمسيح
٣٠فماذا نقولُ؟ نَقولُ إنّ الأُممَ الذين ما سَعَوْا إلى البِرّ تَبَــرّروا ولكِنْ بالإيمانِ،
٣١أمّا بَنو إِسرائيلَ الذينَ سعَوا إلى شريعةٍ غايَتُها البِرّ فَشِلوا في بُلوغِ غايَةِ الشريعةِ.
٣٢ولِماذا؟ لأنّهُم سَعَوا إلى هذا البِرّ بالأعمالِ التي تَفرِضُها الشريعةُ لا بالإيمانِ، فصَدَموا حَجَرَ العَثرةِ،
٣٣كما يقولُ الكِتابُ: «ها أنا أضعُ في صِهيونَ حجَرَ عَثرَةٍ في طريقِ الشّعبِ وصَخرَةَ سُقوطٍ، فمَنْ آمَنَ بِه لا يَخيب».
00:0000:00
أبطأ - 0.75Xعادي - 1Xأسرع - 1.25Xأسرع - 1.5Xالأسرع - 2X