Old Testament
- تكالتكوين
- خرالخروج
- لااللاويّين
- عدالعدد
- تثالتثنية
- يشيشوع
- قضقضاة
- راراعوث
- 1 صمصموئيل الأول
- 2 صمصموئيل الثاني
- 1 ملالملوك الأول
- 2 ملالملوك الثاني
- 1 أخأخبار الأيام الأول
- 2 أخأخبار الأيام الثاني
- عزعزرا
- نحنحميا
- أسأستير
- أيأيّوب
- مزالمزامير
- أمالأمثال
- جاالجامعة
- نشنشيد الأناشيد
- إشإشعيا
- إرإرميا
- مرامراثي إرميا
- حزحزقيال
- دادانيال
- هوهوشع
- يوءيوئيل
- عاعاموس
- عوعوبديا
- يونيونان
- ميميخا
- ناناحوم
- حبحبقوق
- صفصفنيا
- حجحجّاي
- زكزكريا
- ملاملاخي
- طوطوبيا
- يهيهوديت
- أس (يو)أستير (يوناني)
- حكالحكمة
- سييشوع بن سيراخ
- باباروخ
- إر (يو)رسالة إرميا
- دا (يو)دانيال (يوناني)
- 1 مكالمكابيّين الأول
- 2 مكالمكابيّين الثاني
New Testament
- متمتّى
- مرمرقس
- لولوقا
- يويوحنّا
- أعأعمال الرسل
- رورومة
- 1 كوركورنثوس الأولى
- 2 كوركورنثوس الثانية
- غلغلاطية
- أفأفسس
- فيفيلبّي
- كوكولوسي
- 1 تستسالونيكي الأولى
- 2 تستسالونيكي الثانية
- 1 تمتيموثاوس الأولى
- 2 تمتيموثاوس الثانية
- تيتيطس
- فلمفيلمون
- عبعبرانيّين
- يعيعقوب
- 1 بطبطرس الأولى
- 2 بطبطرس الثانية
- 1 يويوحنّا الاولى
- 2 يويوحنّا الثانية
- 3 يويوحنّا الثالثة
- يهويهوذا
- رؤرؤيا يوحنّا
Bible Versions
Simplified Chinese
English
Traditional Chinese
Spanish
Korean
Russian
Indonesian
French
Japanese
Arabic
Settings
Show Verse Number
Show Title
Show Footnotes
Verse List View
يعقوب يلجأ إلى الهرب
١وسَمِـعَ يعقوبُ أنَّ بني لابانَ يقولونَ: ”أخذَ يعقوبُ كُلَّ ما كانَ لأبـينا، ومِمَّا لأبـينا جمَعَ كُلَّ هذِهِ الثَّروةِ“.
٢ونظَرَ يعقوبُ إلى لابانَ، فرآهُ تغيَّرَ نحوَهُ عمَّا كانَ علَيه مِنْ قَبلُ.
٣فقالَ الرّبُّ لِـيعقوبَ: ”إرجِـعْ إلى أرضِ آبائِكَ وعَشيرتِكَ وأنا أكونُ معَكَ“.
٤فأرسلَ يعقوبُ ودعا راحيلَ ولَيئةَ إلى البرِّيَّةِ حيثُ كانَت غنَمُهُ،
٥وقالَ لهُما: ”أرى أباكُما تغَيَّرَ نحوي عمَّا كان علَيهِ مِنْ قَبلُ، ولكن إلهُ أبـي كانَ معي.
٦وأنتما تعرِفانِ أنِّي خدمْتُ أباكُما بِكُلِّ قُدرَتي،
٧وأبوكُما غدَرَ بـي وغيَّرَ معي في أُجرَتي عشْرَ مرَّاتٍ. ولَكنَّ اللهَ لم يدَعْهُ يُسيءُ إليَّ.
٨فكُلَّما قالَ: ”الرُّقْطُ تكونُ أجرَتَكَ“ ولَدَت جميعُ الغنَمِ رُقْطًا، أو قالَ: ”المُخَطَّطَةُ تكونُ أجرَتَكَ“ وَلَدت جَميعُ الغنَمِ مُخَطَّطَةً.
٩فأخَذَ اللهُ مَواشيَ أبـيكُما وأعطانيها.
١٠وحَدَث هذا وقتَ وِحامِ الغنَمَ، حينَ رَفَعْتُ عينيَّ ونَظَرْتُ في المَنامِ فرأيتُ التُّيوسَ الّتي تَشُبُّ على الغنَمِ مُخَطَّطَةً ورَقْطاءَ ونَمْراء.
١١فقالَ ليَ ملاكُ اللهِ في الحُلُمِ: ”يا يعقوبُ! قلتُ نعم، ها أنا.
١٢قالَ: إرفعْ عينيكَ واَنظُرْ. جميعُ التُّيوسِ الّتي تشُبُّ على الغنَمِ مُخَطَّطَةٌ ورَقْطَاءُ ونَمْراءُ، لأنِّي رأيتُ كُلَّ ما يفعَلُهُ لابانُ بِكَ.
١٣أنا إلهُ بَيتِ إيلَ حيثُ نصَبْتَ عَمودًا ومَسَحْتَه بالزَّيتِ لِتُكرِّسَهُ لي، ونَذَرْتَ لي نَذْرًا. والآنَ قُمِ اَخرُجْ مِنْ هذِهِ الأرضِ واَرجِـعْ إلى أرضِ مَولِدِكَ“.
١٤فأجابَتْه راحيلُ ولَيئةُ: ”هل بقيَ لنا نصيبٌ ومِيراثٌ في بَيتِ أبـينا؟
١٥حُسِبْنا عِندَه غريبَتَينِ، فباعَنا وأكلَ ثمَنَنا؟
١٦كُلُّ الثَّروةِ الّتي أخَذَها اللهُ مِنْ أبـينا وَأعطاكَ إيَّاها هيَ لنا ولِبَنينا، فاَعمَلْ بكلِّ ما قالَه اللهُ لكَ“.
١٧فقَامَ يعقوبُ وحَمَلَ بَنيهِ وزَوجاتِه على الجِمالِ،
١٨وساقَ كُلَّ ماشيتهِ وكُلَّ ما اَمتلَكَهُ واَقتناهُ في سَهلِ أرامَ. وقصَدَ إلى إسحَقَ أبـيهِ في أرضِ كنعانَ.
١٩وكانَ لابانُ غائبًا يَجُزُّ غنَمَهُ، فسَرَقت راحيلُ أصنامَ أبـيها.
٢٠وخدَعَ يعقوبُ لابانَ الأراميَّ ولم يُخبرْهُ بِفرارِه.
٢١وهرَبَ بِجميعِ ما كانَ لَه، فعَبَرَ نهرَ الفُراتِ وتوجَّهَ إلى جبَلِ جِلعادَ.
لابان يلحق يعقوب
٢٢وتلقَّى لابانُ بَعدَ ثلاثةِ أيّامٍ خَبرَ فَرارِ يعقوبَ،
٢٣فأخذَ رِجالَه معَهُ وسَعى وراءَهُ مَسيرةَ سَبْعةِ أيّامٍ حتّى لَحِقَ بِه في جبَلِ جِلعادَ،
٢٤فجَاءَ اللهُ إلى لابانَ الأراميِّ في الحُلُمِ ليلًا وقالَ لَه: ”إيَّاكَ أنْ تُكَلِّمَ يعقوبَ بِخَيرٍ أو شَرٍّ“.
٢٥وكانَ يعقوبُ نصَبَ خَيمَتَه في التِّلالِ حينَ لَحِقَ بهِ لابانُ، فخيَّمَ لابانُ معَ رِجالِه هُناكَ في جبَلِ جِلعادَ.
٢٦وقالَ لابانُ لِـيعقوبَ: ”ماذا فعَلْتَ؟ أقلَقتَ بالي وسُقْتَ بنتَيَّ كما تُساقُ سَبايا الحربِ.
٢٧ولِماذا هرَبْتَ خِفيةً وأقلَقْتَني ولم تُخبِرْني، فأُشَيِّعَكَ بِفَرحٍ وغِناءٍ ودُفٍّ وكَنَّارةٍ؟
٢٨ولم يَدَعْني أُقبِّلُ حفَدَتي وبَناتي، فأنتَ بِغَباوةٍ فعَلْتَ.
٢٩والآنَ أنا قادِرٌ أَنْ أُعامِلَكُم بسُوءٍ لولا أنَّ إلهَ أبـيكُم كلَّمَني البارحةَ فقالَ لي: إيَّاكَ أنْ تُكلِّمَ يعقوبَ بِخَيرٍ أو شَرٍّ.
٣٠وأنتَ إنَّما اَنصَرَفْتَ مِنْ عِندي لأنَّكَ اَشتَقْتَ إلى بَيتِ أبـيكَ، ولكنْ لماذا سَرَقْتَ آلِهَتي؟“
٣١فأجابَه يعقوبُ: ”خِفتُ أنْ تغتَصِبَ بِنتَيكَ منّي.
٣٢وأمَّا آلِهتُكَ، فإذا وجَدْتَها معَ أحدٍ مِنّا فلا يستَحِقُّ الحياةَ. أَثبِتْ ما هوَ لكَ معي أمامَ رِجالِنا وخُذْهُ“. وكانَ يعقوبُ لا يعرِفُ أنَّ راحيلَ سَرَقَت آلِهةَ لابانَ.
٣٣فدخَلَ لابانُ خَيمةَ يعقوبَ وخَيمةَ لَيئةَ وخَيمةَ الجاريتَينِ، فَما وجَدَ شيئًا. وخرَجَ مِنْ خَيمةِ لَيئةَ ودَخَلَ خَيمَةَ راحيلَ.
٣٤وكانَت راحيلُ أخَذَتِ الأصنامَ ووَضَعَتْها في رَحْلِ الجمَلِ وجَلست فوقَها. ففَتَّشَ لابانُ الخَيمةَ كُلَّها، فما وجَدَ شيئًا،
٣٥وقالت راحيلُ لأبـيها: ”لا يَغيظُكَ يا سيِّدي أنِّي لا أقدِرُ أنْ أقومَ أمَامَك لأنَّ عليَّ عادَةَ النِّساءِ“. فلم يَجِدْ لابانُ أصنامَهُ الّتي فتَّشَ عَنها.
٣٦فاَحتَدَّ يعقوبُ وخاصَمَ لابانَ وقالَ لَه: ”ما جَريمَتي وما خطيئَتي حتّى خرَجتَ مُسرِعًا ورائي؟
٣٧فَتَّشْتَ جميعَ أشيائي، فماذا وَجَدْتَ مِنْ جميعِ أشياءِ بَيتِكَ؟ إنْ وَجَدْتَ شيئًا، فضَعْهُ هُنا أمامَ رِجالي ورجالِكَ، لِـيَحكُموا بَيني وبَينَكَ.
٣٨لي عشرونَ سنَةً معَكَ، فلا نِعاجُكَ أسقطت مَواليدَها ولا عِنازُكَ، ولا أنا مِنْ كِباشِ غنَمِكَ أكلْتُ.
٣٩ما كانَت تَفتَرِسُهُ الوحوشُ لم أُحضِرْ إليكَ بُرهانًا عَنهُ، وإنَّما كُنتُ أتحَمَّلُ خَسَارَتَه وحدي، وكُنتَ أنتَ تُطالبُني بهِ، سَواءٌ سُرِقَ في النَّهارِ أو سُرِقَ في اللَّيلِ.
٤٠وكانَ يأكُلُني الحَرُّ في النَّهارِ، والصَّقيعُ في اللَّيلِ، ولَطَالما هرَبَ النَّومُ مِنْ عينَيَّ.
٤١لي عِشرونَ سنَةً في بَيتِكَ، خَدَمْتُكَ فيها أربَعَ عشْرَةَ سنَةً بَدلَ بِنتَيكَ وسِتَّ سنواتٍ بَدلَ غَنَمِكَ، وغَيَّرتَ معي في أُجرَتي عشْرَ مرَّاتٍ.
٤٢ولو لم يكُنْ إلهُ أبـي، إلهُ إبراهيمَ ومَهابةُ إسحَقَ معي، لكُنتَ الآنَ صَرَفْتَني عَنكَ فارغَ اليدَينِ. ولكنَّ اللهَ نظَرَ إلى عَنائي وتَعَبِ يَديَّ، فَوَبَّخَكَ البارِحَةَ“.
العهد بين يعقوب ولابان
٤٣فأجابَ لابانُ يعقوبَ: ”البَناتُ بَناتي، وبَنوهُنَّ بَنيَّ، والغنَمُ غنَمي، وكُلُّ ما تراهُ هوَ لي، فماذا أقدِرُ الآنَ أنْ أفعلَ لأَستعِيدَ بَناتي والبَنينَ الّذينَ وَلَدْتَهم؟
٤٤فتَعالَ نقطَعُ عَهدًا، أنا وأنتَ، ونُقيمُ شاهدًا بَيني وبـينَكَ“.
٤٥فأخذَ يعقوبُ حجَرًا ونصَبَه عَمودًا
٤٦وقالَ لِرجالهِ: ”إجْمَعُوا حِجارةً“. فجَمَعوا حِجارةً وكَوَّموها وأكلوا طَعامًا فوقَ الكُومةِ.
٤٧وسَمَّاها لابانُ يَجَرْسَهْدُوثا، وسَمَّاها يعقوبُ جَلعيدَ.
٤٨وقالَ لابانُ: ”هذِهِ الكُومَةُ تكونُ شاهِدًا بَيني وبَينَكَ اليومَ“. ولِذلِكَ سُمِّيت جَلعِيدَ.
٤٩وسُمِّيت أَيضًا المِصفَاةَ، لأنَّ لابانَ قالَ: ”يُصافي الرّبُّ بَيني وبَينَكَ حينَ يتوارَى واحدُنا عَنِ الآخرِ.
٥٠إنْ أَذللتَ بِنتيَّ أو تَزَّوجتَ نِساءً علَيهما، فلا أحدَ مِنّا معَكَ لِـيرى، ولكنَّ اللهَ شاهِدٌ بَيني وبَينَكَ“.
٥١وقالَ لابانُ لِـيعقوبَ: ”هذِهِ هيَ الكُومَةُ، وها هوَ العَمودُ الّذي وضَعْتُ بَيني وبَينَكَ.
٥٢هذِهِ الكُومةُ شاهِدَةٌ والعَمودُ شاهِدٌ أنِّي لا أَتجاوَزُ هذِهِ الكُومةَ لأُسيءَ إليكَ، وأنَّكَ لا تتَجاوَزْ هذِهِ الكُومةَ وهذا العَمودَ لِتُسيءَ إليَّ.
٥٣إلهُ إبراهيمَ وإلهُ ناحورَ يَحكُمُ بَينَنا. وحَلَفَ يعقوبُ بمَهَابَةِ أبـيه إسحَقَ،
٥٤وذبَحَ ذَبِـيحَةً في الجبَلِ، ودعا رِجالَه لِـيأكُلوا طَعامًا فأكَلوا وباتوا في الجبَلِ.
Good News Arabic © Bible Society of Lebanon, 1993.