١يخرُجُ فرعٌ مِنْ جِذعِ يَسَّى‌

٢روحُ الرّبِّ ينزِلُ علَيهِ،

٣ويـبتَهِـجُ بمخافةِ الرّبِّ.

٤بل يقضي للفُقراءِ بالعَدلِ

٥يكونُ العَدلُ حِزاما لوَسطِهِ

٦فيَسكُنُ الذِّئبُ معَ الخروفِ،

٧وتُصاحِبُ البقَرَةُ الدُّبَّ

٨يلعبُ الرَّضيعُ على وكرِ الأفعى،

٩لا يُسيءُ أحدٌ ولا يُفسِدُ

١٠في ذلِكَ اليومِ يرتفعُ أصلُ يسَّى رايةً للشُعوبِ. تطلُبُهُ الأُمَمُ ويكونُ موطِنُهُ مجيدا‌.

١١وفي ذلِكَ اليومِ يعودُ الرّبُّ فيَمُدُّ يَدَهُ لا‏فتِداءِ بقيَّةِ شعبِهِ في أشُّورَ ومِصْرَ وفتروسَ وكوشَ وعيلامَ وشِنعارَ وحماةَ وفي جُزُرِ البحرِ‌.

١٢ويرفَعُ الرّبُّ رايةً في الأُمَمِ ليَجمَعَ حَولَها المَنفيِّينَ مِنْ بَني إسرائيلَ والمُشَتَّتينَ مِنْ بَيتِ يَهوذا في أربَعةِ أطرافِ الأرضِ.

١٣فيزولُ حسَدُ إِسرائيلَ وتَضمَحِلُّ عداوةُ يَهوذا، فلا إِسرائيلُ تحسُدُ يَهوذا ولا يَهوذا تُعادي إِسرائيلَ‌.

١٤فيَجتاحونَ معا سُفوحَ الفلِسطيِّينَ غربا، ويَنهَبونَ بَني المشرِقِ جميعا يُلقونَ أيديَهُم على أدومَ وموآبَ ويكونُ بَنو عَمُّونَ في طاعتِهِم‌.

١٥ويجفِّفُ الرّبُّ خليجَ بحرِ مِصْرَ بريحِهِ اللاَّفِحةِ ويهُزُّ يَدَهُ على النَّهرِ الكبـيرِ ويشُقُّهُ جداولَ سبعةً فيُعبَرُ بالأحذيةِ‌.

١٦فيصيرُ لبقيَّةِ شعبِهِ في أشُّورَ طريقٌ، كما كانَ لبَني إسرائيلَ يومَ صَعِدوا مِنْ أرضِ مِصْرَ.