Suggestions de recherche

  • Pour rechercher deux mots ensemble, utilisez une virgule ou un espace, comme "love, neighbor" ou "love neighbor".
  • Pour rechercher une phrase exacte, encadrez-la entre guillemets, par exemple "Son of Man".
SystèmeClaireSombreEnglish简体中文繁體中文Español한국어РусскийBahasa IndonesiaFrançais日本語العربية
LivresChapitres

Ancien Testament

Nouveau Testament

Paramètres
Afficher le numéro du verset
Afficher le titre
Afficher les notes de bas de page
Vue de la liste des versets
حياة الروح
١فلا حُكْمَ بَعدَ الآنَ على الذينَ هُمْ في المَسيحِ يَسوعَ،
٢لأنّ شريعةَ الرّوحِ الذي يَهَبُنا الحياةَ في المسيحِ يَسوعَ حَرّرَتكَ مِنْ شريعةِ الخَطيئَةِ والموتِ.
٣وما عَجِزَتْ عَنهُ هذِهِ الشريعةُ، لأنّ الجسَدَ أضعَفَها، حَقّقَهُ اللهُ حينَ أرسَلَ اَبنَهُ في جَسَدٍ يُشبِهُ جَسَدَنا الخاطئِ، كَفّارَةً لِلخَطيئَةِ، فحُكِمَ على الخَطيئَةِ في الجسَدِ
٤ليَــتِمّ ما تَــتَطَلّبُهُ مِنّا أحكامُ الشريعةِ، نَحنُ السالِكين سَبـيلَ الرّوحِ لا سَبـيلَ الجسَدِ.
٥فالذينَ يَسلُكونَ سَبـيلَ الجسَدِ يَهتَمّونَ بِأُمورِ الجسَدِ، والذينَ يَسلُكونَ سَبـيلَ الرّوحِ يَهتَمّونَ بأُمورِ الرّوحِ.
٦والاهتمامُ بالجسَدِ مَوتٌ، وأمّا الاهتِمامُ بالرّوحِ فحياةٌ وسلامٌ،
٧لأَنَّ الأصنام بالجسد تمرُّدٌ على الله، فهو لا يخضع لشريعة الله ولا يقدر أن يخضع لها
٨والذينَ يَسلُكونَ سَبـيلَ الجسَدِ لا يُمكِنُهُم أنْ يُرضوا اللهَ.
٩أمّا أنتُم فلا تَسلُكونَ سَبـيلَ الجسَدِ، بَلْ سَبـيلَ الرّوحِ، لأنّ رُوحَ اللهِ يَسكُنُ فيكُم. ومَنْ لا يكونُ لَه رُوحُ المَسيحِ، فما هوَ مِنَ المَسيحِ.
١٠وإذا كانَ المَسيحُ فيكُم، وأجسادُكُم ستَموتُ بِسبَبِ الخَطيئَةِ، فالرّوحُ حياةٌ لكُم لأنّ اللهَ برّركُم.
١١وإذا كانَ رُوحُ اللهِ الذي أقامَ يَسوعَ مِنْ بَينِ الأمواتِ يَسكُنُ فيكُم، فالذي أقامَ يَسوعَ المَسيحَ مِنْ بَينِ الأمواتِ يَبعَثُ الحياةَ في أجسادِكُمُ الفانِـيةِ بِرُوحِهِ الذي يَسكُنُ فيكُم.
١٢فنَحنُ يا إخوَتي علَينا حَقّ واجِبٌ، ولكِنْ لا لِلجسَدِ حتى نَحيا حَياةَ الجسَدِ.
١٣فإذا حَيـيتُم حياةَ الجسَدِ تَموتونَ، وأمّا إذا أمَتّم بالرّوحِ أعمالَ الجسَدِ فسَتَحيونَ.
١٤والذينَ يَقودُهُم رُوحُ اللهِ هُمْ جميعًا أبناءُ اللهِ،
١٥لأنّ الرّوحَ الذي نِلتُموهُ لا يَستَعبِدُكُم ويَرُدّكُم إلى الخَوفِ، بل يَجعَلُكُم أبناءَ اللهِ وبِه نَصرُخُ إلى اللهِ: «أيّها الآبُ أبانا».
١٦،هذا الرُّوحُ يَشْهَدُ معَ أَرواحنا أَنّنا أَبْناءُ اللهِ.
١٧وما دُمنا أبناءَ اللهِ، فنَحنُ الورَثَةُ: ورَثَةُ اللهِ وشُركاءُ المَسيحِ في الميراثِ، نُشارِكُه في آلامِهِ لِنُشارِكَهُ أيضًا في مَجِدِه.
المجد الآتي
١٨وأرى أنّ آلامَنا في هذِهِ الدّنيا لا تُوازي المَجدَ الذي سيَظْهَرُ فينا.
١٩فالخَليقَةُ تَنتَظِرُ بِفارِغِ الصّبرِ ظُهورَ أبناءِ الله.
٢٠وما كانَ خُضوعُها لِلباطِلِ بإرادَتِها، بَلْ بإرادةِ الذي أخضَعَها. ومعَ ذلِكَ بَقِـيَ لَها الرّجاءُ
٢١أنّها هِـيَ ذاتُها ستَتَحَرّرُ مِنْ عُبودِيّةِ الفَسادِ لِتُشارِكَ أبناءَ اللهِ في حُرّيّتِهِم ومَجدِهِم.
٢٢فنَحنُ نَعلَمُ أنّ الخَليقَةَ كُلّها تَئِنّ حتى اليوم مِنْ مِثلِ أوجاعِ الوِلادَةِ.
٢٣وما هيَ وَحدَها، بَلْ نَحنُ الذينَ لَنا باكورَةُ الرّوحِ نَئِنّ في أعماقِ نُفوسِنا مُنتَظرينَ مِنَ اللهِ التّبَنّي واَفتِداءَ أجسادِنا.
٢٤فَفي الرّجاءِ كانَ خَلاصُنا. ولكِنّ الرّجاءَ المَنظورَ لا يكونُ رَجاءً، وكيفَ يَرجو الإنسانُ ما يَنظُرُه؟
٢٥أمّا إذا كُنّا نَرجو ما لا نَنظُرُه، فَبِالصّبْرِ نَنتَظِرُه.
٢٦ويَجيءُ الرّوحُ أيضًا لِنَجدَةِ ضُعفِنا. فنَحنُ لا نَعرِفُ كيفَ نُصلّي كما يَجبُ، ولكِنّ الرّوحَ يَشفَعُ لَنا عِندَ اللهِ بأنّاتٍ لا تُوصَفُ.
٢٧واللهُ الذي يرى ما في القُلوبِ يَعرِفُ ما يُريدُهُ الرّوحُ، وكيفَ أنّهُ يَشفَعُ لِلقدّيسينَ بِما يُوافِقُ مَشيئتَه.
٢٨ونَحنُ نَعلَمُ أنّ اللهَ يَعمَلُ سويّةً معَ الذينَ يُحبّونَهُ لِخَيرِهِم في كُلّ شيءٍ، أُولَئِكَ الذينَ دَعاهُم حسَبَ قَصدِهِ.
٢٩فالذينَ سبَقَ فاَختارَهُم، سبَقَ فعيّنَهُم ليكونوا على مِثالِ صورَةِ اَبنِهِ حتى يكونَ الابنُ بِكرًا لإخوةٍ كثيرينَ.
٣٠وهَؤلاءِ الذينَ سبَقَ فعيّنَهُم، دَعاهُم أيضًا، والذينَ دَعاهُم برّرَهُم أيضًا، والذينَ بَــرّرَهُم مَجّدَهُم أيضًا.
محبة الله في المسيح يسوع
٣١وبَعدَ هذا كُلّهِ، فماذا نَقولُ؟ إذا كانَ اللهُ مَعَنا، فمَنْ يكونُ علَينا؟
٣٢اللهُ الذي ما بَخِلَ باَبنِهِ، بَلْ أسلَمَهُ إلى الموتِ مِنْ أجلِنا جميعًا، كيفَ لا يَهَبُ لنا معَهُ كُلّ شيءٍ؟
٣٣فمَنْ يتّهِمُ الذينَ اَختارَهُمُ اللهُ، واللهُ هوَ الذي بَــرّرَهُم؟
٣٤ومَنْ يَقدِرُ أنْ يَحكُمَ علَيهِم؟ والمَسيحُ يَسوعُ هوَ الذي ماتَ، بل قامَ، وهوَ الذي عَنْ يَمينِ اللهِ يَشفَعُ لنا.
٣٥فمَنْ يَفصِلُنا عَنْ مَحبّةِ المَسيحِ؟ أتَفصِلُنا الشّدّةُ أمِ الضّيقُ أمِ الاضطهادُ أمِ الجوعُ أمِ العُريُ أمِ الخطرُ أمِ السّيفُ؟
٣٦فالكِتابُ يَقولُ: «مِنْ أجلِكَ نَحنُ نُعاني الموتَ طَوالَ النّهارِ، ونُحسَبُ كغَنَمٍ لِلذَبحِ».
٣٧ولكنّنا في هذه الشّدائِدِ نَنْتَصِرُ كُلّ الانتصارِ بالّذي أَحَبّنا.
٣٨وأنا على يَقينٍ أنّ لا الموتَ ولا الحياةَ، ولا الملائِكَةَ ولا رُؤساءَ الملائِكةِ، ولا الحاضِرَ ولا المُستَقبَلَ،
٣٩ولا قِوى الأرضِ ولا قِوى السّماءِ، ولا شيءَ في الخَليقَةِ كُلّها يَقدِرُ أنْ يَفصِلَنا عَنْ مَحبَةِ اللهِ في المَسيحِ يسوعَ ربّنا.
00:0000:00
Plus lent - 0.75XNormal - 1XPlus rapide - 1.25XPlus rapide - 1.5XLe plus rapide - 2X