Suggestions de recherche

  • Pour rechercher deux mots ensemble, utilisez une virgule ou un espace, comme "love, neighbor" ou "love neighbor".
  • Pour rechercher une phrase exacte, encadrez-la entre guillemets, par exemple "Son of Man".
SystèmeClaireSombreEnglish简体中文繁體中文Español한국어РусскийBahasa IndonesiaFrançais日本語العربية
LivresChapitres

Ancien Testament

Nouveau Testament

Paramètres
Afficher le numéro du verset
Afficher le titre
Afficher les notes de bas de page
Vue de la liste des versets
أمنون وتامار
١وكانَ لأبشالومَ بنِ داوُدَ أختٌ جميلةٌ ا‏سمُها تامارُ، فأحبَّها أمنونُ بنُ داوُدَ.
٢وبلَغَ بهِ الحبُّ حَدَّ المرضِ، وكانَ مَنالُها صعبا لأنَّها كانَت عذراءَ.
٣وكانَ لأمنونَ صاحبٌ ا‏سمُهُ يونادابُ بنُ شَمعي أخي داوُدَ، وكانَ يونادابُ رجُلا ذكيًّا جِدًّا.
٤فقالَ لَه: «مالي أراكَ يا ا‏بنَ المَلِكِ تَنغمُّ يوما فيوما، ألا تُخبِرُني؟» فقالَ لَه أمنونُ: «أُحِبُّ تامارَ أُختَ أبشالومَ».
٥فقالَ يونادابُ: «نَمْ على سريرِكَ وتَمارَضْ، فإذا جاءَ أبوكَ ليَزورَكَ فقُلْ لَه: «لتَجئْ تامارُ أختي وتُطعِمْني وتُهيِّئِ الطَّعامَ أمامَ عيني فمِنْ يَدِها وحدَها آكُلُ».
٦فنامَ أمنونُ وتَمارضَ، فجاءَ المَلِكُ يَزورُهُ، فقالَ لَه أمنونُ: «لِتَجئْ تامارُ أختي وتعمَلْ أمامي كعكَتَينِ وآكُل مِنْ يَدِها».
٧فأرسلَ داوُدُ يقولُ لتامارَ في القصرِ: «إذهبـي إلى بَيتِ أمنونَ أخيكِ وا‏عمَلي لَه طَعاما».
٨فذهَبت إليهِ وهوَ مُستَلقٍ، فأخذَت دقيقا وعجَنت وعَمِلَت كَعكا أمامَهُ وقَلَتْهُ.
٩وأخذَتِ المِقلاةَ وسكبَت أمامَهُ، فرفضَ أنْ يأكُلَ وقالَ لِمَن حَولَهُ: «أُخرُجوا كُلُّكُم مِنْ عِندي». فخرَجوا جميعا.
١٠فقالَ أمنونُ لتامارَ: «أَدخلي الطَّعامَ إلى غُرفَتي فآكُلَ مِنْ يَديكِ». فأخَذَت تامارُ الكعكَ وجاءت بهِ إلى أمنونَ أخيها في غُرفَتِهِ.
١١وقدَّمَت لَه ليأكُلَ فأمسَكَها وقالَ: «تَعالَي نامي معي يا أُختي».
١٢فقالَت لَه: «لا تُغصِبْني يا أخي. هذِهِ فاحِشَةٌ لا يفعَلُها أبناءُ إِسرائيلَ، فلا تَفعَلْها أنتَ.
١٣فأنا أينَ أذهَبُ بعاري؟ وأنتَ، ألا تكونُ كواحدٍ مِنَ السُّفهاءِ في إِسرائيلَ، فكلِّمِ المَلِكَ، فهوَ لا يَمنَعُني عَنكَ».
١٤فرفَضَ أنْ يَسمعَ لِكلامِها، وهجمَ علَيها وا‏غتَصَبها.
١٥ثُمَّ أبغضَها أمنونُ بُغضا أشدَّ مِنَ الحُبِّ الّذي أحبَّها إيَّاهُ، وقالَ لها: «قومي ا‏نصَرِفي».
١٦فقالَت لَه: «لِماذا تَطرُدُني؟ هذا شَرٌّ أعظَمُ مِمَّا فَعلتَهُ بـي». فرفَضَ أنْ يسمَعَ لها
١٧ودَعا خادِمَهُ وقالَ لَه: «أخرِجْ هذِهِ عنِّي وأغلِقِ البابَ وراءَها».
١٨وكانَ علَيها ثوبٌ موشًّى، لأنَّ بَناتِ المَلِكِ العذارى كُنَّ يَلبَسنَ مِثلَهُ. فأخرَجَها الخادِمُ وأغلَقَ البابَ وراءَها.
١٩فذرَّتْ تامارُ رمادا على رأسِها، ومزَّقت ثوبَها الموشَّى وغَطَّت وجهَها بِيَدِها وراحت تبكي عاليا.
٢٠فقالَ لها أبشالومُ أخوها: «هل فعَلَ أخوكِ أمنونُ شيئا معَكِ؟ ا‏سكُتي الآنَ يا أُختي، فهوَ أخوكِ ولا يَحُزَّ في قلبِكِ هذا الأمرُ». فا‏عتَزَلت تامارُ في بَيتِ أبشالومَ أخيها.
٢١وسمِعَ داوُدُ المَلِكُ بِكُلِّ ما جَرى، فغضِبَ جِدًّا لكِنْ لم يَشأْ أذيَّةَ ا‏بنِهِ أمنونَ، لأنَّه كانَ يُحبُّه، فهوَ ا‏بنُه البِكرُ.
٢٢أمَّا أبشالومُ فلم يكلِّمْ أمنونَ بشَرٍّ ولا بخيرٍ، لأنَّهُ أبغَضَهُ لا‏غتِصابِهِ تامارَ أختَهُ.
٢٣وبَعدَ سنَتينِ كانَ الجَزَّازونَ يَجزُّونَ غنَمَ أبشالومَ في بَعلِ حاصورَ‌ بالقربِ مِنْ مدينةِ أفرايمَ، فدَعا جميعَ بَني المَلِكِ إلى وليمةٍ.
٢٤وجاءَ إلى المَلِكِ وقالَ لَه: «عِندي، يا سيِّدي جزَّازونَ، فتعالَ أنتَ وحاشيَتُك معي إلى الوليمةِ».
٢٥فأجابَهُ المَلِكُ: «لا يا ا‏بني، لا نذهَبُ كُلُّنا لِئلاَّ نُثقِّلَ علَيكَ». فألَحَّ علَيهِ فلم يقبَلْ، بل باركَهُ.
٢٦فقالَ أبشالومُ: «إذا يذهَبُ معَنا أمنونُ أخي». فقالَ المَلِكُ: «لماذا؟»
٢٧فألحَّ علَيهِ أبشالومُ، فأرسلَ معهُ أمنونَ وجميعَ بَني المَلِكِ. وأقامَ أبشالومُ وليمةً كوليمةِ المُلوكِ‌.
٢٨وقالَ أبشالومُ لِرجالِه: «إنتَبِهوا، إذا سكِرَ أمنونُ وقلتُ لكُمُ ا‏قتُلوهُ، أُقتُلوهُ ولا تَخافوا. أنا أمَرتُكُم فتَشَجَّعوا وكونوا رِجالا».
٢٩ففعَلوا بأمنونَ كما أمرَهُم. فقامَ بَنو المَلِكِ ورَكِبوا بِــغالَهُم وهرَبوا.
٣٠وبَينَما هُم في الطَّريقِ قيلَ لداوُدَ إنَّ أبشالومَ قتَلَ بَنيكَ كُلَّهُم وما أبقى على أحدٍ.
٣١فقامَ ومَزَّقَ ثيابَهُ وتَمدَّدَ على الأرضِ، كذلِكَ مزَّقَ رِجالُ حاشيتِهِ ثيابَهُم ووقَفوا بَينَ يَدَيهِ.
٣٢فقالَ يونادابُ بنُ شَمعي أخي داوُدَ: «لا تَحسِبْ يا سيِّدي المَلِكُ أنَّ أبشالومَ قتَلَ جميعَ بَنيكَ، وإنَّما قتَلَ أمنونَ وحدَهُ، وكانَ يَنوي ذلِكَ مُنذُ أنِ ا‏غتصَبَ تامارَ أختَهُ.
٣٣فلا تُصدِّقْ أنَّ جميعَ بَنيكَ قُتِلوا، بل قُتِلَ أمنونُ وحدَهُ».
٣٤وهربَ أبشالومُ. وتطلَّعَ الحارِسُ فرَأى جمعا كبـيرا يسيرونَ على طريقِ حورانيمَ بجانِبِ الجبَلِ.
٣٥فقالَ يونادابُ للمَلِكِ: «ها هُم بَنوكَ مُقبِلونَ، كما قُلتُ لكَ يا سيِّدي».
٣٦فما إنْ فرِغَ مِنْ كلامِهِ حتّى جاءَ بَنو المَلِكِ ورفَعوا أصواتَهُم بالبُكاءِ. وبكى المَلِكُ وجميعُ رجالِ حاشيتِهِ بُكاءً شديدا.
٣٧وأمَّا أبشالومُ فهربَ وا‏لتَجأ إلى تَلمايَ بنِ عَميهودَ مَلِكِ جَشورَ‌. وناحَ داوُدُ على ا‏بنِهِ أيّاما طويلَةً.
٣٨وأقامَ أبشالومُ في جَشورَ ثَلاثَ سِنينَ.
٣٩وا‏شتاقَ داوُدُ إلى لقاءِ أبشالومَ، لأنَّه بدأ يُشفَى مِنْ حُزنِهِ على أمنونَ.
00:0000:00
Plus lent - 0.75XNormal - 1XPlus rapide - 1.25XPlus rapide - 1.5XLe plus rapide - 2X