Ветхий Завет
- Genالتكوين
- Exoسفر الخروج
- Levسفر اللاويـين
- Numسفر العدد
- Deuسفر التـثنية
- Josسفر يشوع
- Jdgسفر القضاة
- Rutسفر راعوث
- 1 Saسفر صموئيل الأول
- 2 Saسفر صموئيل الثاني
- 1 Kiسفر الملوك الأول
- 2 Kiسفر الملوك الثاني
- 1 Chسفر أخبار الأيام الأول
- 2 Chسفر أخبار الأيام الثاني
- Ezrسفر عزرا
- Nehسفر نحميا
- Estسفر أستير
- Jobسفر أيوب
- Psaالمزامير
- Proسفر الأمثال
- Eccسفر الجامعة
- Solسفر نشيد الأنشاد
- Isaسفر إشعيا
- Jerسفر ارميا
- Lamسفر مراثي ارميا
- Ezeسفر حزقيال
- Danسفر دانيال
- Hosسفر هوشع
- Joeسفر يوئيل
- Amoسفر عاموس
- Obaسفر عوبـيديا
- Jonسفر يونان
- Micسفر ميخا
- Nahسفر ناحوم
- Habسفر حبقوق
- Zepسفر صفنيا
- Hagسفر حجاي
- Zecسفر زكريا
- Malسفر ملاخي
- Tobطوبيا
- Jdtيهوديت
- Esgأستير يوناني
- 1Maالمكابيين الأول
- 2Maالمكابـيين الثاني
- Sirيشوع بن سيراخ
- Wisالحكمة
- Barباروك
- Ljeرسالة إرميا
- Dagدانيال يوناني
Новый Завет
- Matالبشارة كما دوّنها متى
- Marالبشارة كما دوّنها مرقس
- Lukالبشارة كما دوّنها لوقا
- Johالبشارة كما دوّنها يوحنا
- Actأعمال الرسل
- Romرسالة رومة
- 1 Coرسالة كورنثوس الأولى
- 2 Coرسالة كورنثوس الثانية
- Galرسالة غلاطية
- Ephرسالة أفسس
- Phiرسالة فيلبــي
- Colرسالة كولوسي
- 1 Thرسالة تسالونيكي الأولى
- 2 Thرسالة تسالونيكي الثانية
- 1 Tiرسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس
- 2 Tiرسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس
- Titرسالة بولس إلى تيطس
- Phmرسالة بولس إلى فيلمون
- Hebرسالة إلى العبرانيين
- Jamرسالة يعقوب
- 1 Peرسالة بطرس الأولى
- 2 Peرسالة بطرس الثانية
- 1 Joرسالة يوحنا الأولى
- 2 Joرسالة يوحنا الثانية
- 3 Joرسالة يوحنا الثالثة
- Judرسالة يهوذا
- Revرؤيا يوحنا
Версии Библии
Упрощенный Китайский
Английский
Традиционный Китайский
Испанский
Корейский
Русский
Индонезийский
Французский
Японский
Арабский
Настройки
Показать номер стиха
Показать заголовок
Показать сноски
Просмотр списка стихов
الشريعة أم الإيمان
١أيّها الغَلاطِيّونَ الأغبِـياءُ! مَنِ الذي سحَرَ عُقولَكُم، أنتُمُ الذينَ اَرتَسَمَ المَسيحُ أمامَ عُيونِهِم مَصلوبًا؟
٢أسألُكُم سُؤالاً واحدًا: هَلْ نِلتُم رُوحَ اللهِ لأنّكُم تَعْمَلونَ بأحكامِ الشّريعَةِ، أمْ لأَنّكُم تُؤمنونَ بالبِشارَةِ؟
٣هَلْ وصَلَتْ بِكُمُ الغَباوَةُ إلى هذا الحَدّ؟ أتَنتَهونَ بالجَسَدِ بَعدَما بَدَأْتُم بالرّوحِ؟
٤أكانَت تَجارِبُكم عَبَثًا؟ وكيفَ تكونُ عبَثًا؟
٥هَلِ الذي يهَبُكُمُ الرّوحَ القُدُسَ ويَعمَلُ المُعجِزاتِ بَينَكم يَفعَلُ هذا لأنّكُم تَعمَلونَ بأحكامِ الشّريعَةِ، أمْ لأنّكُم تُؤمِنونَ بالبِشارَةِ؟
٦هكذا «آمَنَ إبراهيمُ باللهِ، فبَرّرَهُ اللهُ لإيمانِهِ».
٧إذًا، فأهلُ الإيمانِ هُمْ أبناءُ إبراهيمَ الحَقيقيّونَ.
٨ورأى الكِتابُ بِسابقِ عِلمِه إنَّ اللهَ سيُبَـرّرُ غَيرَ اليَهودِ بالإيمانِ، فبَشّرَ إبراهيمَ قائِلاً لَه: «فيكَ يُبارِكُ اللهُ جميعَ الأُمَمِ».
٩لذلِكَ فأهلُ الإيمانِ مُبارَكونَ معَ إبراهيمَ المُؤمِنِ.
١٠أمّا الذينَ يَتّكِلونَ على العمَلِ بِأحكامِ الشّريعَةِ، فهُمْ مَلعونونَ جميعًا. فالكِتابُ يَقولُ: «مَلعونٌ مَنْ لا يُثابِرُ على العَمَلِ بِكُلّ ما جاءَ في كِتابِ الشّريعَةِ!»
١١وواضِحٌ أنَّ ما مِنْ أحَدٍ يَتبرّرُ عِندَ اللهِ بالشّريعَةِ، لأنَّ «البارّ بالإيمانِ يَحيا»،
١٢ولكِنّ الشّريعَةَ لا تَقومُ على الإيمانِ، لأنَّ «كُلّ مَنْ عَمِلَ بِهذِهِ الوَصايا يَحيا بِها».
١٣والمَسيحُ حَرّرَنا مِنْ لَعنَةِ الشّريعَةِ بأنْ صارَ لَعنةً مِنْ أجلِنا، فالكِتابُ يَقولُ: «مَلعونٌ كُلّ مَنْ ماتَ مُعَلّقًا على خشَبَةٍ».
١٤وهذا ما فعَلَهُ المَسيحُ لِتَصيرَ فيهِ بَركَةُ إبراهيمَ إلى غَيرِ اليَهودِ، فنَنالُ بالإيمانِ الرُوحَ المَوعودَ بهِ.
الشريعة والوعد
١٥خُذوا، أيّها الإخوَةُ، مَثلاً بَشَريّا: لا يَقدِرُ أحدٌ أن يُبطِلَ عَهدَ إنسانٍ أو يَزيدَ علَيهِ إذا كانَ ثابِتًا،
١٦فكيفَ بِوَعدِ اللهِ لإبراهيمَ ولِنَسلِهِ؟ هوَ لا يَقولُ: «لأنسالِهِ» بِصيغَةِ الجَمعِ، بَلْ «لِنَسلِهِ» بِصيغَةِ المُفرَدِ، أي المَسيحِ.
١٧وما أُريدُ أنْ أقولَهُ هوَ أنَّ الشّريعَةَ التي جاءَتْ بَعدَ مُرورِ أربَعمِئةٍ وثَلاثينَ سنَةً لا تَقدِرُ أنْ تَنقُضَ عَهدًا أثبَـتَهُ اللهُ، فتَجعَلَ الوَعدَ بُطْلاً.
١٨فإذا كانَ ميراثُ اللهِ يَستَنِدُ إلى الشّريعَةِ، فهوَ لا يكونُ وَعدًا، ولكِنّ اللهَ أنعَمَ بِالميراثِ على إبراهيمَ بِوَعدٍ.
غاية الشريعة
١٩فلِماذا الشّريعَةُ، إذًا؟ إنّها أُضيفَتْ مِنْ أجلِ المَعاصي إلى أنْ يَجيءَ النّسلُ الذي جعَلَ اللهُ لَه الوَعدَ. أعْلَنَتْها الملائِكةُ على يَدِ وسيطٍ،
٢٠والوَسيطُ يَفتَرِضُ أكثرَ مِنْ واحدٍ. واللهُ واحدٌ.
٢١فهَلْ تُخالِفُ الشّريعَةُ وُعودَ اللهِ؟ كلاّ! فلَو أعطى اللهُ شَريعَةً قادِرَةً أنْ تُحيـي، لكانَ التّبريرُ حقًا يَتِمّ بالشّريعَةِ.
٢٢ولكِنّ الكِتابَ حَبَسَ كُلّ شيءٍ تَحتَ سُلطانِ الخَطيئَةِ، حتى يَنالَ المُؤمِنونَ الوَعدَ لإيمانِهِم بِـيَسوعَ المَسيحِ.
٢٣فقَبلَ أنْ يَجيءَ الإيمانُ، كُنّا مَحبوسينَ بِحِراسَةِ الشّريعَةِ إلى أنْ يَنكشِفَ الإيمانُ المُنتَظَرُ.
٢٤فالشّريعَةُ كانَت مُؤدّبًا لنا إلى أنْ يَجيءَ المَسيحُ حتى نَتبَـرّرَ بالإيمانِ.
٢٥فلمّا جاءَ الإيمانُ، تحَرّرْنا مِنْ حِراسَةِ المُؤَدّبِ.
٢٦فأنتُم كُلّكُم أبناءُ اللهِ بالإيمانِ بِالمَسيحِ يَسوعَ،
٢٧لأنّكُم تعَمّدتُم جميعًا في المَسيحِ فلَبِستُم المَسيحَ،
٢٨ولا فَرقَ الآنَ بَينَ يَهودِيّ وغيرِ يَهودِيّ، بَينَ عَبدٍ وحُرّ، بَينَ رَجُلٍ واَمرأةٍ، فأنتُم كُلّكُم واحدٌ في المَسيحِ يَسوعَ.
٢٩فإذا كُنتُم لِلمَسيحِ فأنتُم، إذًا، نَسلُ إبراهيمَ ولكمُ الميراثُ حسَبَ الوَعدِ.
Good News Arabic © Bible Society of Lebanon, 1993.